في حاجة أردوغان إلى انتخابات مبكرة
الأمان الدولي

لم تكن دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى انتخاباتٍ رئاسيةٍ وبرلمانيةٍ مبكرة مفاجئة للمتابعين. ولعلها لم تأت منه أولاً، إذ سبقه إليها حليفه رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهجلي، الذي يسجل له أنه كان الأول دوماً في الدعوة إلى مثل هذه الانتخابات مراراً منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي. ولا يتعلق المهم هنا بمن دعا أولاً إلى هذه الانتخابات، بل بالأسباب التي تقف وراء هذه الدعوة.

تركيا والعمليّة العسكرية في إدلب.. الأهداف والحسابات
الأمان الإقليمي

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واضحاً عندما حدد الهدف من العملية التركية في إدلب بقوله إنه لن يسمح بإقامة «ممر إرهابي يبدأ من عفرين ويمتد إلى البحر المتوسط»، في إشارة إلى منع إقامة كيان كردي على حدود تركيا الجنوبية مع سوريا. ورغم ذلك؛ فإن هذه العملية تحمل جملة من الأهداف الذهبية للسياسة التركية، بعد أن نجحت أنقرة في تأمين غطاء جوي روسي لها، وتفاهم مع موسكو وطهران على إقامة منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، حيث تأمل تركيا منها إعطاء قوة دفع كبيرة لسياستها تجاه الأزمة السورية مستقبلاً.

تركيا.. والاتفاقات الأميركيّة الروسيّة في سوريا
الأمان الإقليمي

جاء الاتفاق الأميركي - الروسي لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تعبيراً عن مدى نفوذ البلدين في الأزمة السورية، وقدرتهما على فرض أجندتهما على الأطراف المحلية والإقليمية المنخرطة فيها. وبقدر ما أثار هذا الاتفاق أسئلة عن إمكانية أن يشكل بداية لمرحلة جديدة من فصول الأزمة السورية المفتوحة؛ أثار أيضاً أسئلة عن تأثير هذا الاتفاق على دور الدول الإقليمية، ولا سيما تركيا وإيران، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاقات مماثلة تشمل المناطق الأخرى من سوريا.

هل ستقوم تركيا بعمليّة عسكرية في عفرين؟
الأمان الإقليمي

توحي الحشود العسكرية التركية في الطرف المقابل لعفرين وإدلب السوريتين بأنها تنتظر الساعة الصفر، خاصة أن التصريحات التركية -على أعلى المستويات- تؤكد أن هذه العملية باتت مسألة وقت لا أكثر، بل إن الصحافة التركية استبقت العملية فأطلقت عليها اسم «سيف الفرات»، ربما تيمناً بعملية «درع الفرات» التي باتت تركيا تقول إنها لم تحقق أهدافها كاملة.

بعد تصريح رئيس البرلمان.. عودة الصراع بين العلمانيّة والدين في تركيا
الأمان الدولي

الصراع بين العلمانية والإسلام السياسي في تركيا ليس بجديد، فقد تجذر بعد تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 على يد مصطفى كمال أتاتورك، وأصبح من أهم معالم الحياة السياسية في البلاد طوال العقود

أنقرة وواشنطن: الثابت والمتغير في التحالف القديم
الأمان الدولي

اتسمت العلاقات التركية الأميركية بالتحسن المتنامي، منذ إعلان الولايات المتحدة مبدأ ترومان وسياسة الاحتواء عقب الحرب العالمية الثانية، وانطلقت الولايات المتحدة في علاقاتها مع تركيا من تصوّر استراتيجي،